نشر مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان يوم الاثنين 27 جويلية النسخة العربية لتقريره السنوي لعام 2009 وتم بالمناسبة عقد ندوة صحفية في القاهرة، في حين ستعقد ندوة ثانية اليوم في عمّان. وأظهر تقرير المرصد، وهو حصيلة برنامج مشترك للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أنّ ازدياد السخط الاجتماعي المرتبط بالأزمة الاقتصادية العالمية، زاد من وتيرة القمع المسجٌل في السنوات الأخيرة. ويحسب التقرير كان هناك لجوء واسع للقانون من أجل تقييد مجالات أنشطة المدافعين وتجريم عملهم أو إسكاتهم، كما حشدت الإجراءات القضائية التعسفية ضد المدافعين. وبالإضافة إلى ذلك كانت هناك حملات افتراء، واعتقالات وعوائق روتينية معتادة على حرية التنقل، اعتداء جسدي، تعذيب واختفاء قسري. ويشكٌل المدافعون عن حقوق الإنسان "من خلال تحقيقاتهم الحيوية وأعمالهم السلمية كما التزامهم الخالي من الأنانية خط الدفاع الأخير ضد التعسٌف. وقد استوعبت الدول القمعية ذلك جيداً وتستهدف بازدياد أولئك المدافعين عن الحرية" حسب عبارة السيد "إيريك سوتاس" الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في تقديمه للتقرير .