بعد أن هدأت الأجواء أول أمس الخميس على اثر المعركة التي نشبت بين متساكني مدينة المتلوي والتي أشرنا إليها في نشرة أمس، تطور الوضع بشكل فجئي صباح أمس الجمعة 12 مارس فتتجددت المعركة بين أولاد بويحي والجريدية وأولاد سلامة على خلفية نصيب كل مجموعة من مقاعد الشغل التي منحت لمدينة المتلوي. وتفيد مصادرنا أن السبب الرئيسي وراء اندلاع المعركة هو إقدام جهة غير معلومة على تعليق بلاغ كاذب في أهم مناطق المدينة يبين نسبة كل مجموعة سكنية في نصيبها من مواطن الشغل. وأفادت مصادر طبية أن المعركة خلفت قتيلين وهما شاب من مدينة أم العرائس وفتاة من المتلوي وأكثر من 90 جريحا، عدد كبير منهم حالتهم خطيرة، كما تأكدت إصابة بعض أعوان الجيش وأغلب الإصابات كانت من جراء الطلق الناري الصادر من بنادق الصيد.