استقال رئيس بلدية خنيس ومساعده الأول وكامل أعضاء مجلس بلدية الساحلين و14 عضوا من بلدية المكنين. هذا ويسجل شغور على مستوى منصب الكاتب العام في بلديتي قصر هلالوالمنستير. يشار إلى أن أغلب البلديات في ولاية المنستير تعيش شللا تاما نتيجة تعدد الاستقالات و الهروب من مباشرة المهام نتيجة تورط بعض المجالس البلدية في بالجهة في التواطئ مع أفراد من عائلة الرئيس المخلوع. وتسعى السلطات الجهوية إلى إعداد قائمات إسمية بالتشاور مع مكونات المجتمع المدني في الجهات للتحضير لنيابات خصوصية تعوض المجالس البلدية التي من المنتظر أن يقع حلها خلال الأيام القادمة.