ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية في عددها ليوم 12 أوت الجاري أنّ الجيش التونسي يقوم منذ أيام، بعملية تمشيط واسعة النطاق ومسح شامل للمناطق الحدودية المتاخمة لولايتي الوادي وتبسّة الجزائريتين، بحثا عن عناصر مسلحة يشتبه في تسللهم إلى التراب التونسي. وبحسب الصحيفة فإنّ عملية التمشيط تشارك فيها آليات عسكرية وآلاف الجنود تجوب المناطق الحدودية خاصة عبر المسالك الوعرة التي يتم عبرها التسلل إلى تونس. ورجت الصحيفة أنّ تلك المجموعة لم تعد لها القدرات الكافية لتنفيذ أي عملية في الجزائر، مما دفعها إلى اللجوء إلى تونس، لتنفيذ بعض عمليات الاختطاف كما حدث العام الماضي عندما تم اختطاف سائحين نمساويّين من الأراضي التونسية، بحثا عن مصادر تمويل. جدير بالذكر أنّ إجراءات أمنيّة خاصة استهدفت السياح الجزائريين المقيمين في مدينة قابس بداية الأسبوع الجاري، وهو ما كنّا قد أشرنا إليه في نشرة سابقة.