نفت وزارة الدفاع اليوم في بلاغ لها أن يكون حادث سقوط المروحية بمجاز الباب سنة 2002 والذي أدى إلى مقتل 13 قياديا من جيش البر كان مدبرا من نظام بن علي. . كما ذكرت فيه بنتائج التحقيق الذي كانت أجرته السلطات التونسية وقتها وخلص إلى أن تحطم الطائرة مرده عطب فني. تجدر الإشارة إلى أن قناة "التجديد تي في" على الانترنت كانت قد تعرضت منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع إلى ملف ما يعرف بحادثة مجاز الباب وحاورت شهود عيان أفادوا أن السلطات منعتهم حينها من المساعدة في الإنقاذ وأن أعوانا من الجيش جاؤوا اثر الحادث على متن مروحية واكتفوا بجمع لوثائق التي وجدوها في حطام الطائرة والمغادرة. كما تطرقت قناة "تونس الوطنية" إلى نفس الملف خلال شريط وثائقي بثته منذ أيام، أثارت فيه شكوكا حول ما أسمته "لغز الطائرة المحطمة" وأشارت إلى أن في الحادث "إبادة لقيادة الجيش".