بدعوة من الرابطة التونسية للمساواة وبتنسيق مع المجلس الوطني للحريات واتحاد الشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تم أمس الأحد تسيير قافلة أطلق عليها منظموها اسم قافلة الوفاق والتسامح في اتجاه منطقة اعليم والسند في محاولة لرأب الصدع بعد المعركة التي شهدتها معتمدية السند. وقد كانت المحطة الأولى للقافلة منطقة اعليم حيث وقع استقبالها من طرف الأهالي بمقر المدرسة الابتدائية ثم تحولت القافلة إلى بلدية السند أين حظيت باستقبال من طرف المواطنين ودار نقاش مع المشاركين حول السبل الكفيلة بتجاوز الصراعات الجانبية و العروشية فيما أكد أهالي السند تنديدهم بالأحداث الأخيرة و طالبوا بالكشف عن المتورطين في العنف و إيقاف المعتدين و إحالتهم على القضاء.