بعد التصريحات التي صدرت عن وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وما تبعها من ردود أفعال، مساندة أو مستنكرة تم يوم أمس الجمعة تسريب إشاعة مفادها أن راديو كلمة نقل خبرا عن حصول انقلاب عسكري في تونس، وتزامن تسريب الإشاعة مع ضرب الموقع الإلكتروني لكلمة ومنع الزوار من إمكانية الرجوع له للتثبت من صحة الخبر. واعتبرت السيدة بن سدرين رئيسة تحرير الراديو أن المسألة تندرج في إيطار حملة مغرضة تستهدف الراديو وصحفييه وهو ما أكده وجود أعوان من البوليس السياسي حول مقر الراديو في الشرقية حيث أفادت السيدة بن سدرين أن عون أمن بالزي المدني ادّعى أنه من الجيش وهدد الصحفي بالراديو معز الباي، كما تم تهديد الصحفية أمل لهذيلي من قبل عنصرين بالزي المدني وطلبا منها قطع علاقتها بالراديو. من جهتها كذبت هيئة تحرير كلمة الخبر المنقول عنها وذكّرت أن المصدر الرسمي للمعلومات الخاصة بالإذعة هو موقعها الرسمي وصفحته على الفايسبوك، واستنكرت الحملة التى وصفتها بالمنظمة من قبل أطراف مشبوهة بهدف الإساءة لسمعة الراديو.