أكد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين جمال الدين كرماوي في مؤتمر صحفي أمس التزام المكتب التنفيذي للنقابة بالدفاع عن مصالح الصحفيين مهما كانت انتماءاتهم السياسية. وأفسح كرماوي المجال للصحفيين الذين كانت لهم تجربة سابقة مع المجلس الوطني للحريات في تونس وراديو «كلمة» الالكتروني، وهم سامي نصر والصحبي صمارة (وهو رئيس تحرير مستقيل من راديو «كلمة») وخولة الفرشيشي (الصحفية المطرودة تعسّفا من راديو «كلمة») ومحمد ظافر عطي (منسق عام مستقيل من راديو «كلمة») وعضو المجلس الوطني للحريات، وبرهان العجلاني (الصحفي المتعاون مع راديو «كلمة»). وأبدى هؤلاء استياءهم من تصرفات سهام بن سدرين، التي، حسب قولهم في بيان نشر أمس الأول، تنكرت للعشرات من المناضلين الذين عملوا معها وغبنت حقوقهم وشوّهت سمعتهم سواء في المجلس الوطني للحريات أو في سائر المؤسسات التي تقودها. وأكد الموقعون على البيان أن «المظالم» التي تعرضوا لها طيلة فترة عملهم مع بن سدرين لم تثنهم عن التمسّك بقيم ومبادئ حقوق الإنسان. وأضاف الموقعون أن مئات الآلاف من الدولارات التي تحصلت عليها سهام بن سدرين باسم أنشطة حقوقية ومشاريع نضالية هي ضرب من الفساد المالي.