أعلن سفير كندابتونس أريال ديلويا أن السلطات الكندية بدأت في مراجعة أرصدة وممتلكات الرئيس المخلوع بن علي وعائلته في كندا "للتأكد من وجود أرصدة وممتلكات مشبوهة والنظر في امكانية تجميدها لاحقا" وذلك طبقا للقانون الكندي الجديد الصادر في مارس المنقضي المتعلق بتجميد ممتلكات الدكتاتوريين الأجانب السابقين وأقاربهم. وقال خلال ندوة صحفية بمقر السفارة بمناسبة تدشين المقر الجديد لسفارة كندابتونس يوم الثلاثاء، أن هذه الإجراءات تخص أيضا "قائمة تتكون من مئات الشخصيات التونسية ومن بينهم رجال أعمال وشخصيات كانت مقربة من الرئيس المخلوع". ورفض السفير الكندي تقديم أي توضيح حول بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع مشيرا إلى أنه لا يمكن ترحيله إلى تونس بسبب عدم وجود معاهدة استرجاع المجرمين بين البلدين, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.