يدخل السيّد عمر المستيري مدير راديو كلمة اليوم الثلاثاء يومه الثامن في إضراب الجوع المفتوح الذي يشنّه من أجل حق الراديو في الحصول على رخصة البثّ. وفي سياق التضامن مع هذا الإضراب أعلنت مجموعة من الصحفيّات والصحفيين التونسيين اليوم عن اعتزامها الدخول في إضراب جوع بيوم غدا الإربعاء مساندة للسيد عمر المستيري مدير راديو كلمة المضرب عن الطعام منذ يوم 21 جوان الجاري. وقالت المجموعة في بلاغ إضرابها إنها تخوض هذا التحرّك كخطوة تضامنية رمزية مع صحفيي راديو كلمة، مؤكّدة أن حق الراديو في البثّ هو حق مشروع لطالما ناضل من أجله الإعلاميون التونسيون الشرفاء ولا يعقل أن تستمر الحكومة المؤقتة بعد 14 جانفي في المماطلة فيه. معلنة دعمها اللامشروط لراديو كلمة ولكلّ وسائل الإعلام خاصة تلك التي ناضلت ضدّ الديكتاتورية قبل 14 جانفي والتي تلتزم بأخلاقيات المهنة وذات مصادر تمويل شفافة ولا تمسّ بالسيادة الوطنية. وأمضى البيان كل من: غسّان بن خليفة : موقع المشهد التونسي، محمد ياسين الجلاصي : جريدة الموقف إسماعيل دبارة ومجدي الورفلي : جريدة إيلاف الالكترونية سمير جراي : راديو 6 سميرة خياري كشو : جريدة الشروق يحيي بو نوار: مدير راديو كلمة الجزائر معز الباي ونبراس الهذيلي : راديو كلمة وبالمقابل أصدرت الهيئة العليا لإصلاح الإعلام والاتصال التي يرأسها الإعلامي كمال العبيدي اليوم بلاغا مطوّلا، ذكّرت فيه بمواقفها التي كانت أعلنتها في عديد المناسبات في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة وخاصة منها السمعية والبصريّة. فيما صرّح اليوم عمر المستيري مدير راديو كلمة لإذاعة موزاييك مشكّكا في نوايا اللجنة حول إثراء المشهد السمعي البصري التونسي. وأكّد أن المشهد الإعلامي بعد 6 أشهر من الثورة بقي على ما هو عليه زمن بن علي ولم يتغيّر فيه شيء.