صرّح مدير التصرف القنصلي بوزارة الخارجية " الناصر الصيد" خلال اللقاء الإعلامي الدوري المنعقد أمس الجمعة بالوزراة الأولى أن مبنى " بودزاريس" بباريس عاد إلى تصرف الحكومة التونسية بعد محاولة عدد من المهاجرين التونسيين القادمين من ايطاليا اقتحامه قصد الإقامة فيه. و أفاد نفس المصدر أن المبنى اكتسى أهمّيته باعتباره كان على ملك التجمع الدستوري المنحل قضائيا و يوجد بداخله العديد من الوثائق التي تعود للحزب المذكور و يمكن أن تتعرض للتلف على حد تعبيره. وأضاف أن الشرطة الفرنسية أفرجت عن جميع الموقوفين. وكان عدد من المهاجرين التونسيين قد اعتصموا بالمبنى مطالبين بتسوية وضعيّاتهم، ووقع طردهم في أكثر من مناسبة واعتقالهم من قبل البوليس الفرنسي. وهو ما أشرنا له في نشرات سابقة.