قاطعت المعارضة السورية أعمال أمس الأحد برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع. وجددت المعارضة مطالبتها السلطات السورية سحب القوات العسكرية من المدن و الإفراج عن المعتقلين و تأكيد حق التظاهر السلمي و إجراء تحقيق حول المجازر المرتكبة ضد المتظاهرين قبل إجراء أي حوار. من جهته أكد الشرع ان الهدف من اللقاء التشاوري هو الإعداد لمؤتمر وطني شامل يمكّن سوريا من الانتقال إلى دولة تعددية وديمقراطية معتبرا أن لا بديل عن الحوار. من جهة أخرى استدعت وزارة الخارجية أمس السفيرين الأمريكي "روبرت فورد" والفرنسي " ايريك شوفالييه" وأبلغتهما احتجاجا شديد اللهجة بشأن زيارتهما إلى مدينة حماة السورية دون الحصول على موافقتها. وقالت وكالة الأنباء السورية إن الزيارة التي قام بها السفيران هي خرق للمادة 41 من معاهدة فيينا للعلاقات الديبلوماسية. وهي تشكل تدخلا واضحا بشؤون سوريا الداخلية، من جهتها استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور للاحتجاج بشدة على ما وصفته إهانات استهدفت السفارة الفرنسية بسوريا."