عبّر عدد من الأحزاب والجمعيات ولجان حماية الثورة بمدينة سوسة عن رفضهم لرئيس البلدية الجديد الذي اتهموه بالضعف ومجاراة بعض رجال الأعمال التجمعيين من خلال السماح للبورقيبيين بإعادة تمثال بورقيبة إلى موقعه الأصلي وسط المدينة. و كانت المحاولات الأولى لإعادة التمثال قد أثارت موجة من الاحتجاج وأعمال العنف بالمدينة فيما يتم الاستعداد لإعادته من جديد يوم 16 جويلية الجاري بعدما تحصل البورقيبيون على ترخيص كتابي من رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سوسة. يذكر أن الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي طالبت من جهتها بتسلم التمثال و تركيزه في أحد شوارع مدينة المنستير في حال رفض أهالي سوسة تركيزه.