أصدرت حركة الوطنيّون الديمقراطيّون بيانا شديد اللهجة انتقدت فيه الحكومة الانتقالية واتهمتها بالسعي لتحويل سلطتها من وقتيّة إلى دائمة لا تخضع لأيّ رقابة ولا تأتمر إلا بتعليمات الدوائر الامبريالية وذلك في ختام أشغال المجلس المركزي للحركة ، المنعقد يومي 9 و10 جويلية الجاري بالعاصمة . و أضاف البيان أن المرحلة الحالية لم تعد مرحلة التفاف على الثورة من قبل القوى المضادّة لها بل أصبحت تحاول إجهاضها. كما انتقدت الحركة ما أسمته إغراق الشعب في ديون لا تعلم مصادرها ولا شروطها. واتهم بيان الحركة الحكومة الانتقالية بتكريس التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر تعيين كاتب للدولة للخارجية كان ممثلا لمكتب نظام بن علي في الكيان الصهيوني حسب البيان، ويعني به السيّد خميّس الجهيناوي، الذي أشارت عديد التقارير إلى تحمّله مسؤولية مكتب تنسيق العلاقات التونسي-الإسرائيلي في تل أبيب سنة 1996. إلى جانب عدد من الانتقادات الأخرى وجّهها المجلس المركزي للحركة للحكومة.