اتهمت وزارة الداخلية التونسية في بيان صدر لها يوم أمس الأحد من أسمتهم ببعض الأطراف السياسية المتطرّفة" بتمرير دعوة لاتباعها للقيام بأعمال تخريبية لضرب مناخ الامن والاستقرار الذي ساد خلال الفترة الأخيرة. وقال البلاغ الذي نشرته وكالة تونس افريقيا للأنباء إن هذه الأعمال الإجرامية تسببت في استهداف مقرات إدارية و أمنية و ممتلكات خاصة وعامة وأن قوات الامن تصدت لها بمساعدة الاهالي . وأفاد البلاغ أن مجموعة وصفها بالدينية المتطرّفة عمدت إلى اقتحام مقر منطقة منزل بورقيبة و استولوا على سلاحين من نوع شتاير و بعض التجهيزات الاخرى وحرق مركز المرور ومركز النجاح و القباضة المالية ومقر الصندوق الوطني للتامين على المرض وسيارات ومحلات تجارية بالمكان. وقالت الوزارة إن التحركات جاءت اثر فشل اعتصام القصبة 3 في ظل ما اعتبرته عدم استجابة المواطنين لدعوات بعض الأطراف السياسية المتطرفة. يذكر أن جل الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني أدانت بشدّة العنف الذي تعاملت به السلطة تجاه المعتصمين وخصوصا الصحفيين كما أدانت النيل من حرمة المساجد في اشارة لاقتحام السلطات الأمنية لجامع القصبة بعد اطلاق الغاز المسيل للدموع.