قصفت يوم أمس السبت طائرات حلف شمال الناتو أماكن مختلفة في طرابلس وخاصة على منطقة باب العزيزية حيث يقع مقر القذافي وكتائبه العسكرية والأمنية. من جهته صرح الحلف بأنه استهدف "مركزا للقيادة والسيطرة". وفي تصريح أدلى به شهود عيان لرويترز قالوا بأنهم سمعوا ما لا يقل عن دوي ست إنفجارات وصفت بأنها الأعنف منذ عدة أسابيع، وأن بعض هذه الإنفجارات هزت الفندق الذي يسكنه المراسلون الأجانب. من جهته قال موسى إبراهيم متحدثا باسم الحكومة الليبية بأن مفاوضين ليبيين مستعدون لعقد المزيد من المحادثات مع الولاياتالمتحدة ومع المعارضة المطالبة بإزاحة معمر القذافي من السلطة، لكنه أكد في المقابل عدم تنحي القذافي عن السلطة في ليبيا. يشار إلى أن لقاءات سابقة جمعت ممثلين عن نظام القذافي ومفاوضين أمريكان في تونس الأسبوع الماضي.