قالت ونقابة قوات الأمن الداخلي في بيان لها، أنها عقدت يوم السبت الماضي اجتماعا طارئا لتدارس جملة نقاط، أهمّها حماية أعوان الأمن أثناء تأدية مهامهم خاصّة بعد حادثتي منزل بورقيبة وسيدي حسين، ودعوة بعض أئمّة المساجد من منابرهم لاستباحة أرواح أعوان الأمن وأعراضهم، حسب تعبير البيان. كما تطرّق الاجتماع إلى ما نسبه من ممارسات للمدير العام للأمن العمومي معادية للعمل النقابي، منها تهديد الكاتب العام للنقابة والإيقاف الإداري لرئيس الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية على خلفية عدم اعتراضه على النشاط النقابي صلب إدارته، حسب البيان. وصرّح السيد عبد الحميد جرّاي الكاتب العام لنقابة قوات الأمن الداخلي لراديو كلمة أن لقاء جمع وفدا من النقابة بالوزير المكلّف بالإصلاح لدى وزير الداخلية السيد محمّد لزهر العكرمي يوم السبت المنقضي، لتدارس مختلف هذه النقاط، في لقاء هو الأوّل منذ تعيين هذا الأخير. وحسب البيان الصادر عن النقابة فإن اللقاء كان إيجابيّا، دون أن يوضح ردود الوزير على استياء النقابة من المدير العام للأمن العمومي.