انتظمت يوم أمس على شاطئ بوجعفر بسوسة وقفة احتجاجية ضمت قرابة ثلاثمائة شخص تشكلوا من عدة أحزاب هي: الحزب الديمقراطي التقدمي الحزب الاشتراكي اليساري التكتل الديمقراطي التقدمي حزب التجديد حزب العمل الوطني الديمقراطي التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات آفاق تونس الوفاق الجمهوري إضافة إلى بعض الجمعيات هاتفين بأناشيد الثورة والحرية رافعين شعارات تندد في مضمونها بالإرهاب والعنف المنظم والاستفزاز والتطرف، داعية إلى ضمان إجراء الانتخابات في موعدها وتكريس مبدأ الحوار الديمقراطي . وتعد هذه الوقفة مساندة للمسيرة المركزية التي جدت مؤخرا بتونس العاصمة مع مراعاة خصوصية الجهة السياحية والإكتضاض بالشاطئ لذلك اكتفى المحتجون بوقفة دون اللجوء إلى تنظيم مسيرة حسب تصريح السيد علي سيدهم عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليساري ورضا لحوار عن الحزب الديمقراطي التقدمي. يذكر أن هذه الوقفة جاءت أمام تخوفات عديدة من تجاذب الأحزاب وضبابية المشهد السياسي في الوقت الراهن.