بعد المناوشات التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي بين متظاهرين غاضبين من أداء المجلس العسكري الحاكم في مصر، والقوات المسلحة والتي تسببت في إصابة أكثر من مائتي شخص بجروح متفاوتة، إثر محاولة متظاهرين بلوغ مقر المجلس العسكري، صرح يوم أمس محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ورئيس المجلس العسكري الحاكم، أن مهمة القوات المسلحة هي تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بإرداة الشعب المصري. واتهم طنطاوي أطرافا خارجية بتحريك عناصر في الداخل لإحداث القلاقل في مصر. وقال إن الجيش المصري في مهمة خاصة سيعود بعدها إلى ثكناتنه لحماية مصر ضد أي اعتداء. وقد وجهت عدة تيارات سياسية في مصر انتقادات لطريقة المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد، واعتبرته فاقداً للشرعية.