اكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بالقاهرة التزامه بنقل السلطة للمدنيين في التوقيتات المحددة. كما قال المجلس، إن الجيش المصري "يتعامل مع الشعب المصري دون تمييز، والأقباط جزء من المجتمع، وان الجيش لا يستهدف أي طرف داخل مصر". ونفى المجلس العسكري أن تكون القوات قد استخدمت قوة مميتة خلال الاشتباكات التي وقعت بين محتجين مسيحيين والشرطة العسكرية و التي أسفرت عن مقتل 25 شخصا ،مستعرضا في هذا الصدد للصحفيين لقطات مصورة قال إنها تثبت براءة القوات المسلحة من إطلاق النار على المتظاهرين أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون المصري، متهما "جهات خارجية" بالسعي لإحداث فتنة طائفية.