تحت شعار "صمتكم يقتلنا" نظم آلاف السوريون يوم أمس الجمعة عدة مسيرات في مدن مختلفة، أرادوا من خلالها أن يدينوا ما وصفوه بالتواطئ العربي الرسمي والشعبي أمام المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في صفوف المحتجين سلميا، كما أدان المحتجون الموقف الدولي المتخاذل تجاه ثورتهم السلمية. من جهة أخرى واصلت قوات الجيش السوري والقوات الأمنية مدعومة بما يعرف بمليشيا "الشبيحة" في عدد من مدن البلاد حملة القمع واستهداف المتظاهرين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن شخصا على الأقل قتل يوم أمس وجرح عدد كبير في الهجوم المدعوم بالدبابات العسكرية على مدينة اللاذقية. وقد ردد المحتجون في جمعة "صمتكم يقتلنا" شعارات تطالب بإسقاط نظام الأسد. وقال نشطاء سوريون في مواقعهم على الشبكات الاجتماعية إن العالم أدان هجمات النرويج التي راح ضحيتها 90 قتيلا، ولكنه صمت أمام سقوط ألفي قتيل في سوريا. ومن جهة أخرى استهدفت مجموعة وصفت بالتخريبية من التلفزيون السوري أنبوب نفط بعبوة ناسفة بين حمص وطرطوس. وفي شأن متصل ذكرت مصادر بالاتحاد الأوروبي أن دول الاتحاد اتفقت يوم الخميس على توسيع دائرة العقوبات ضد نظام الأسد.