شيع أهالي مدينة بن غازي الليبية يوم أمس عقب صلاة الجمعة جثمان القائد العسكري للثوار عبد الفتاح يونس العبيدي، الذي توفي في عملية اغتيال رفقة مساعدين له، حين تمت دعوته من الجبهة على مشارف البريقة للتحقيق معه حول موضوعات تتعلق بالشأن العسكري حسب الرواية الرسمية للمجلس الوطني الانتقالي. وكانت بعض المواقع الإخبارية سبقت الإعلان الرسمي عن مقتل عبد الفتاح يونس بأيام وقالت إنه قتل منذ أكثر من 10 أيام في معارك بمنطقة البريقة. وقد شاركت أعداد كبيرة من الليبيين في تشييع جثمان القائد العسكري وتوعدوا بالثأر له. من جهته طالب خطيب الجمعة الذي صلى على الجثمان، قبيلة "بني عبيد" التي ينتسب إليها عبد الفتاح يونس بالصبر والتوحد مع الثوار ليأخذوا ثأره وثأر كل شهداء الثورة. من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل القائد العسكري للثوار تحديا للثوار الليبيين وقالت بأن تجاوزه يكون بتعزيز وحدة صفوف المعارضة.