أفادت مصادر من ثوار ليبيا أن عبد السلام جلود أحد مساعدي القذافي الكبار قد انشق عن نظام القذافي وسلم نفسه للثوار وهو الآن في مدينة الزنتان التي حرره الثوار بالكامل. وكان "جلود" يعد الشخص الثاني في ليبيا في فترة من الفترات حيث تقلد منصب نائب رئيس مجلس قيادة ثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها القذافي عام 1969. في الآن ذاته تحدثت مصادر من مجلس قيادة الثورة عن علمها بترتيبات يجريها القذافي من أجل تأمين خروج زوجته وأبنائه وأحفاده. وفيما وصفه ببداية نهاية القذافي قال عبد العزيز غوقة، عضو المجلس الوطني الانتقالي يوم أمس إن طائرة فنزويلية حطت بمطار جزيرة جربة التونسية لتنقل أفرادا من عائلة القذافي إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس، وقال بأن القذافي نفسه قد يكون غادر العاصمة طرابلس إلى جهة غير معلومة. وكانت شبكة "أن بي سي" الأميركية نقلت عن تقارير استخبارية أميركية قولها: "إن القذافي يستعد للمغادرة إلى تونس مع عائلته خلال أيام". ميدانيا واصل الثوار تقدمهم فقد دخلوا أمس الجمعة مدينة زليتن الاستراتيجية الواقعة على الشريط الساحلي على بعد 140 كلم شرق طرابلس.