شيع آلاف الفلسطينيين يوم أمس جثامين شهدائهم الذي قتلوا في غارات إسرائيلية جوية عقب عملية "إيلات" التي استهدفت جنودا إسرائيليين صباح الخميس 18 أوت الجاري، وقد تم تشييع الجنائز في مدينة رفح الحدودية وفي مدينة غزة. وكان من بين الجنائز جنازة الطفل محمود أبو سمرة (13سنة). وقد فاق عدد شهداء القصف الإسرائيلي بعد عملية "إيلات" أكثر من أربع وعشرين شهيد ومثله تقريبا من الجرحى. وعقب سقوط عدد من الشهداء يوم أمس في قطاع غزة هددت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس بالردّ، إزاء ما وصفته بالعدوان المتواصل على غزة، وقالت بأن جرائم الاحتلال لن تمرّ دون ردّ، وحذرت القيادة الإسرائيلية من التمادي في عدوانها على المواطنين الأبرياء. وكردّ على الهجومات الإسرائيلية أطلقت بعض فصائل المقاومة صواريخ تسببت حسب مصادر إعلامية في إصابة بعض الإسرائيليين بجروح.