نفذ الطيران الإسرائيلي يوم أمس الخميس عدة غارات جوية على قطاع غزة سقط ضحيتها عدد من الجرحى وأكثر من 11 شهيدا، كما تم تهديم عدة مباني من بينها مركز رياضي. وقد ردت فصائل المقاومة على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ "غراد" باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع. وانطلق التصعيد الأخير بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة عقب عملية "إيلات" التي استهدفت جنودا سرائيليين وتسببت في قتل عدد منهم، دون أن يتبناها أي فصيل من فصائل المقاومة. وعقبها اغتيال الطيران الإسرائيلي لقادة في فصائل المقاومة. وكان الجانب المصري قد توسط في إبرام هدنة بين الطرفين غير أن الجانب الإسرائيلي تعمد خرقها باغتيال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في القطاع، وهو ما ردت عليه فصائل المقاومة. من جهتها أعربت الحكومة الفسطينية في غزة عن سعييها لعدم توسيع دائرة المواجهات، وأفاد الناطق باسمها أن الجانب الإسرائيلي يتعمد خرق الهدنة لتصدير مشاكله الداخلية.