نظم العشرات من الشباب صباح أمس وقفة احتجاجية في ساحة محمد علي بالعاصمة داعين إلى مواصلة التحركات الاحتجاجية من أجل المطالبة بتطهير سلك القضاء ومحاكمة رموز الفساد وإقالة وزيري العدل والداخلية. وقامت قوات الأمن بتطويق المكان ومنعت المحتجين من الخروج في مسيرة إلى شارع الحبيب بورقيبة مما دفع بهم إلى تنظيم بعض الاجتماعات العامة. وحين مغادرة المكان عن طريق شارع "المنجي سليم" قامت مجموعات من البوليس بالزي المدني باللحاق بالمواطنين الذين غادروا ساحة محمد علي والاعتداء عليهم بالعنف. وقد تعرضت مراسلة راديو كلمة أمل الهذيلي إلى الاعتداء بالعنف من طرف عوني أمن بالزي المدني وقاموا بتحطيم هاتفها الجوال عندما كانت بصدد تغطيتها للحركة الاحتجاجية. و كان اتحاد الشباب الشيوعي أدان أمس في بلاغ تحصلت كلمة على نسخة منه الاعتداء على أمل الهذيلي و احمد المحفوظي و أمل جبنون . و اعتبر أن هذا الاعتداء يأتي في إطار حملة منظمة تستهدف خصوصا مناضلي و مناضلات اتحاد الشباب الشيوعي. وحمّل البلاغ حكومة الباجي قائد السبسي مسؤولية انتهاكاتها لحرية التعبير و التظاهر و التعبير معربا عن استعداده لمواصلة النضال و الوقوف إلى جانب الشعب لكنس بقايا ما أطلق عليه البلاغ بقايا الديكتاتورية.