اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" خميس القذافي الإبن الأصغر لمعمر القذافي بارتكاب مذابح ضد عشرات المعتقلين العزل، حيث وجدت جثث حوالي 45 ضحية قتلوا في أحد المستودعات التي كانوا معتقلين بها منذ اندلاع الثورة الليبية. وتوقعت "هيومن رايتس ووتش" أن جنودا من اللواء الذي يقوده خميس القذافي قد نفذوا عمليات القتل يوم 23 أوت بعد سقوط طرابلس في يد الثوار. من جهة أخرى أكدت مصادر من الثوار أن خميس القذافي قد لقي مصرعه في اشتباك قرب مدينة ترهونة حيث أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفي وتوفي ودفن. ولم يتم تحديد تاريخ الوفاة ومكان الدفن وإن كانت مصادر الثوار قد رجحت أن يكون ذلك تم يوم السبت (27 أوت 2011). يشار إلى أنه أعلن في السابق مرتين عن نبأ وفاة خميس القذافي ، الأولى قيل بأنه سقط في هجوم انتحاري لطيار ليبي على باب لعزيزية، والثانية في قصف لحلف الناتو على أحد المباني في زليتن، وهو ما تبين عدم صحته لاحقا.