علمت كلمة أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بتونس العاصمة أطلق سراح عشرة أعوان و إطارات أمنية تم إيقافهم على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الوردانين يوم 15 جانفي الماضي و التي ذهب ضحيتها ستة مواطنين إضافة إلى عدد من الجرحى. و قد علمنا أن إطلاق سراح الأعوان و الإطارات الأمنية تم بعد صدور تقرير اختبار الأسلحة الذي اثبت أن الخراطيش و الرصاصات الموجودة على أجساد شهداء الوردانين لا تنطبق مع مواصفات الأسلحة التي يستعملها أعوان الأمن . كما اثبت للتحقيق العسكري أن المدعو قيس بن علي الذي دارت حوله المواجهات لم يكن موجودا مع القافلة الأمنية التي كانت متوجهة إلى مدينة الوردانين في دورية لإنقاذ مركز الأمن بالمدينة بعد أخبار تفيد تعرضه للنهب.