هددت تركيا مجددا بتجميد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى حل لتقسيم قبرص عندما تتولى جمهورية قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي السنة المقبلة. وصرح نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتلاي، مساء أمس، لتلفزيون جمهورية شمال قبرص التركي المعلنة من جانب واحد:إذا لم تأت المفاوضات (حول قبرص) بنتيجة إيجابية، وإذا تولى جنوب قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي، فإن الأزمة ستكون أساسا بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.. وسيتسبب ذلك في قطع في علاقاتنا مع الاتحاد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. أما رئيسة بعثة الأممالمتحدة ليزا بوتنهايم فدعت جميع الأطراف إلى تسوية هذه المسألة بطريقة سلمية، و أن يأخذوا في الاعتبار المكاسب المحتملة التي يمكن أن تسفر عن إعادة توحيد الجزيرة. وقالت: يجب ان يكون مفهوماً ان جميع القبارصة سيستفيدون من الموارد الطبيعية، إذا اكتُشفت، في إطار قبرص اتحادية موحدة. و لا تعترف تركيا بجمهورية قبرص التي يعترف بها المجتمع الدولي والتي لا تمثل سوى القبارصة اليونانيين، لكنها تعترف في المقابل بجمهورية شمال قبرص التركي حيث يعيش القبارصة الأتراك. ومن المقرر أن تحصل قبرص على الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ومدتها 6 شهور في جويلية 2012. وقد هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مرارا، بتجميد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بسبب قضية قبرص.