نسبت جريدة الشروق الجزائرية الصادرة يوم 16 سبتمبر إلى مصادر أمنية أن أجهزة المخابرات الجزائرية توصلت إلى أن المحرضين على القيام بثورة في الجزائر ينتمون إلى ليبيا و تونس. وكشفت الصحيفة الجزائرية اعتمادا على نفس المصادر أن المخابرات الجزائرية تمكنت من اختراق مواقع الاتصال الاجتماعي والانضمام إلى مجموعات تدعو إلى ما يعرف بثورة 17 سبتمبر و تم اكتشاف جنسية الواقفين وراء هذه الصفحات حيث قالت أنهم من دول مجاورة. يذكر أن السلطات الأمنية بالجزائر اطردت خلال شهر جوان الماضي الفنان التونسي " بندرمان" بعد اتهامه بأداء أغاني من شانها التشجيع على الثورة ضد النظام الجزائري.