أفاد التقرير الأسبوعي للبورصة بان مؤشر السيولة تطور من 61 في المائة إلى 88 في المائة و مؤشر الاستجابة من 55 في المائة إلى 82 في المائة ،كما تضاعف حجم التداول بتسعيرة البورصة في السوق المالية التونسية ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي إذ ارتفع إلى ما قيمته 91 مليون دينار مقابل 31 مليون دينار. وسجلت حصيلة أنشطة بورصة تونس خلال النصف الأول من عام 2011 تراجعا لرأس مال السوق بقيمة ملياري دينار، وهو ما يمثل حوالي ثلاث نقاط مئوية للناتج المحلي لعام 2010، فيما شهدت رؤوس أموال البنوك أعلى تراجع بلغ 1.4 مليار دينار. وأعتمد مجلس إدارة بورصة تونس في هذا الصدد، إستراتيجية للنهوض بالسوق المالية ، وتطويرها للفترة 2011-2013، حتى تضطلع البورصة بدور أهم في تمويل اقتصاد البلاد.