بدأ مجلس الأمن الدولي أمس بالنظر في مسألة منح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يجري المجلس هذا اليوم مناقشات وراء الأبواب المغلقة لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية. هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قدم يوم 23 سبتمبر إلى بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة طلبا رسميا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وأحال بان كي مون هذا الطلب إلى مجلس الأمن الدولي الذي يجب ان يعطي توصياته للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد دراسته. وحسبما تنص عليه المادة الرابعة من ميثاق الأممالمتحدة فان "العضوية في الأممالمتحدة مباحة لجميع الدول الأخرى المحبة للسلام، والتي تأخذ على عاتقها الالتزامات التي يتضمنها هذا الميثاق، والتي ترى الهيئة أنها قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة فيها ". كما تنص هذه المادة على ان "قبول أية دولة من هذه الدول في عضوية الأممالمتحدة يتم بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن".