هددت حركة الشباب الصومالية المعارضة، أمس، بشن عدد كبير من الهجمات في الصومال بعد الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من سبعين شخصاً في مقديشو . وأكد المتحدث باسم الحركة علي محمد راج في تصريحات إذاعية نعد بأن تصبح هذه الهجمات ضد العدو روتينة وستتزايد يوماً بعد يوم . واعتبر أن هجوم الثلاثاء وجه ضربة للمرتزقة الذين يخدمون مصالح من وصفهم بالكفار الذين يعتقدون أنهم استولوا على مقديشو . وأضاف أن الهجوم يثبت أننا لا نزال في مقديشو وخصوصاً في كاي-4 في إشارة إلى المنطقة في مقديشو التي استهدفها الانتحاري . وأوضح أن الانتحاري الذي قاد الشاحنة المملوءة بالمتفجرات في مقديشو، صومالي يدعى بشار عبد الله نور . وأضاف أن الأعداء الذين قتلهم نور سيذهبون إلى الجحيم، مشيراً إلى أن هؤلاء الذين يريدون احتلال بلدنا سيقتلون أو سيصابون بجروح .