قال باراك أوباما الرئيس الأمريكي إن الولاياتالمتحدة لن تشعر بالارتياح تجاه علاقة إستراتيجية بعيدة المدى مع باكستان إذا رأت أن إسلام آباد لا تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الخميس 6 أكتوبر أن الولاياتالمتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان في مواجهة مشاكلها، على الرغم من بواعث القلق تجاه علاقات بعض أفراد الاستخبارات الباكستانية بالجماعات المتطرفة. ويذكر في هذا الصدد أن الإدارة الأمريكية كثفت في الفترة الأخيرة الدعوات إلى إسلام آباد لقطع الجسور مع شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان والتي اعتبرت مسؤولة عن الهجوم على السفارة الأمريكية في كابول الشهر الماضي. وتنفي باكستان أن تكون أجهزة استخباراتها تقيم علاقات مع شبكة حقاني.