عبّر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان أصدره بتاريخ 16 أكتوبر عن سخطه وإدانته لعمليات الترويع والترهيب التي يتعرّض لها أعضاء المكتب الشرعي وآخرها الاعتداء بالعنف الجسدي على الزميل زياد الهاني مساء الخميس 15 أكتوبر 2009 بضاحية قرطاج، على خلفية نشاطه النقابي. كما ذكّر البيان بالاعتداءات السابقة التي تعرّض لها الهاني والمتعلّقة أساسا بالتفتيش المهين في مطار تونسقرطاج، مطالبا الجهات الرسمية بتحمّل مسؤوليّتها في توفير الحماية اللازمة للصحفيين ونشطاء المجتمع المدني وتتبّع المعتدين، وكذلك الحكومة التونسية باحترام تعهّداتها الدولية في خصوص حماية المسؤولين النقابيين.