حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم الخميس من تدهور الأمن الغذائي في اليمن الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والنقص الحاد في الوقود وعدم الاستقرار السياسي لافتا الى أن هذا يشكل ضغطا كبيراً على قدرة اليمنيين في توفير الطعام لأسرهم. وأشارت جوزيت شيران المدير التنفيذي للبرنامج فى بيان لها اليوم الخميس الى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم الاستقرار السياسي سوف يخلّف وراءه الملايين من الجوعى والمستضعفين في اليمن , مؤكدة أن سوء التغذية يلاحق النساء والأطفال. وأوضحت أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير منذ بداية هذا العام مع تضاعف سعر الخبز في الستة أشهر الماضية ، دفع المزيد من الناس إلى الوقوع في براثن الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وأظهر تقييم غذائي أجراه برنامج الأغذية العالمي مؤخراً في محافظات اليمن الأربع الأكثر فقراً وهي ريمة وعمران وحجة وإب، أن عدداً متزايداً من الناس أصبح غير قادر على تلبية احتياجاته الغذائية الأساسية. ويشهد اليمن الذي يعاني من انتشار حاد للفقر، أزمة سياسية منذ عدة أشهر وتظاهرات تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح وقعت خلالها أعمال عنف أدت الى مقتل المئات.