نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان تحصلت كلمة امس على نسخة منه بالاعتداء الذي تعرض له مقرها بالعاصمة يوم الاحد 16 اكتوبر الجاري. وطالبت الرابطة السلطات بفتح تحقيق جدي للكشف عن الجناة و العمل على وضع حد لكل ما من شانه ان يعطل نشاطها. وأوضحت في بلاغ لها يوم الاثنين أن "هذا العمل الاجرامي يستهدف الرابطة ويرمي إلى شل نشاطها المتمثل في الدفاع عن الحقوق والحريات والمساهمة في تحقيق أهداف الثورة وتعطيل دورها في مرحلة الانتقال الديمقراطي". وأشارت إلى أن عملية اقتحام مقرها تأتي في وقت تستعد فيه الرابطة بوضع اللمسات الأخيرة لتركيز المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات وتوزيع ملاحظيها ال 3800 على مختلف الدوائر الانتخابية.