نظم مرصد "شاهد" لمراقبة المسار الانتخابي صباح اليوم باحد نزل العاصمة ندوة صحفية قدم خلالها ما توصل إليه مراقبيه من ملاحظات تم رصدها يوم الاقتراع في 27 دائرة انتخابية حيث تضمن التقرير الاولي للمرصد نقاط ايجابية واخرى سلبية. و افاد السيد ضياء الدين مورو المتحدث باسم المرصد ان المرصد يعبر عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية اجمالا مشير الى احترام توقيت فتح مراكز الاقتراع التي كانت على حد قواه مؤمنة من قبا الامن والجيش الوطني مضيفا ان الاقبال كان مكثفا الى ما بعد السابعة مساء وان التنظيم في مكاتب الاقتراع كان في مجمله جيدا. لكنه شدد على النقص في التكوين بالنسبة لعدد من رؤساء المراكز واعضاء مكاتب الاقتراع خاصة في كيفية ادارة العملية الانتخابية وفي تعاملهم مع الملاحظين وممثلي القائمات كما اضاف ان حضور المراقبين و ممثلي القائمات وكذلك حضور وسائل الاعلام كان ضعيفا. في نفس الاطار قال المتحدث باسم المرصد ان الهيئة لم توفر عددا كاف من مكاتب الاقتراع وهو ما تسبب في الاكتظاظ كما انها لم عددا كاف من المرشدين وهو حسب رايه ما ادى الى عدم تمكن العديد من الناخبين من ممارسة حق التصويت مسيرا الى عدة نقائص اخرى ادت ايضا الى حرمان الكثيرين من التصويت,. من ناحية اخرى اكد حصول تجاوزات من بعض الاحزاب تمثلت اساسا في شراء الاصوات وفي خرق الصمت الانتخابي وفي محاولة التاثير على الناخبين مبرزا ان بعض مساندي بعض القائمات واصلوا حملاتهم الدعائية داخل مراكز الاقتراع وخارجها وذلك بتعليق ماصقات او بواسطة سيارات تتجول حاملة شعارات القائمات. كما افاد السيد ضياء الدين مورو ان النقائص شابت ايضا عملية التجميع والفرز حيث لم يتم اعلام الملاحظين بمكان التجميع والفرز ولم يسمح لهم بمتابعة هذه العمليات وهو ما قد يؤدي الى غياب الشفافية لكن الرصد يسجل ارتياحه لما قامت به الهيئة لانجاح الانتخابات مضيفا ان تقريرا تفصيليا يصدره الرصد في غضون شهرين. في ما يلي تستمعون الى المتحدث باسم الرصد :