توترت الأجواء الاجتماعية في مدينة الصخيرة أمس بعد الاحتجاج الذي نظمه عدد من العاطلين عن العمل لاعتراضهم على نتيجة مناظرة نظما المجمع الكيميائي التونسي لانتداب أكثر من 600 من التقنيين و العملة . و قال احد المحتجين لراديو كلمة أن المناظرة شهدت تلاعبا نتيجة تواصل ممارسات العهد السابق من محسوبية و رشوة حيث لم ينجح في المناظرة إلا الأطراف المحسوبة على بعض العائلات المعروفة و شكك في نتائج المناظرة مطالبا بأحقيتهم في العمل صلب المجمع الكيميائي. و كان المحتجون هددوا باستعمال العنف كما قاموا بغلق منافذ المنطقة الصناعية بالصغيرة و هو ما اصاب المنطقة بالشلل التام و عطل العمال الالتحاق بمراكز عملهم. من جهته اعتبر احد المسؤولين في المجمع الكيميائي أن المناظرة المذكورة تمت في أجواء من الحياد و الشفافية و اشرفت عليها منذ البداية وزارة التشغيل معتبرا ان المحتجين أرادوا فقط تبرير عدم نجاحهم في المناظرة.