نددت النقابة العامة للتعليم الثانوي اليوم في بيان لها بالاعتداءات ضد المدرسين وضد حرمة المعاهد والمدارس الإعدادية والتي يندرج بعضها في إطار محاولات توظيف المؤسسات التربوية في الصراعات السياسية والإيديولوجية والتي وصلت حدّ تكفير بعض الأساتذة بسبب الاختصاصية التي يدرسونها، وعبرت عن استعدادها الدفاع عن الحق في التعليم والمعرفة بعيدا عن كل تحجر أو انغلاق. وطالب البيان جميع الأطراف من أولياء وسياسيين وسلط ومجتمع مدني بتحمل مسؤولياتهم للتصدي لهذه الأحداث، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مدبريها. كما دعا الجميع إلى الانكباب على المشاكل الحقيقية التي تهم المدرسة التونسية وعدم الانجرار وراء صراعات هامشية.