ارتفعت حصيلة القتلى بمختلف المناطق السورية اليوم إلى 33 قتيلا حسب ما أفاد به ناشطون سوريون في الوقت ذاته تشن السلطات السورية حملة اعتقالات واسعة طالت اكثر من ثلاثين شخصا وصفتهم بالمسلحين المطلوبين لديها. كما قامت السلطات السورية بفرض عقوبات على مدينة حمص و ذلك بقطع الخدمات الأساسية عنها وقد أدان أهالي المنطقة ممارسات حكومة بشار الاسد مؤكدين ان المدينة تعاني أزمة في الخدمات الكهربائية والاتصالات التي تنقطع باستمرار واكوام القمامة المنتشرة في الشوارع. وجاء تصاعد وتيرة العنف في سورية رغم تزايد الإدانة الدولية لما يوصف ب "حملة القمع العنيف" من قبل السلطات ضد المعارضين من جهتها اتهمت تركيا الحكومة السورية باستخدام القمع والعنف ضد شعبها وقالت بان الموقف هناك وصل إلى "نقطة اللاعودة رغم الجهود التي بذلتها في السير نحو إقناع الزعامة السورية عملية الانتقال الديمقراطي. ويذكر أن تركيا أدانت في وقت سابق على لسان رئيس وزرائها سياسة حكومة بشار الأسد و دعتها لمنع المزيد من إراقة الدماء" في سوريا وقال اردوغان أن موقف الأسد شبيه بتعنت هتلر او موسوليني..