يشرف وزراء الخارجية العرب اليوم على اجتماع جديد في القاهرة لبحث الخطوات المقبلة بشأن الملف السوري , وينتظر أن يقوم الوزراء العرب بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق بعد تعليق عضويتها في الجامعة مؤخرا ورفضها نشر مراقبين لمعاينة الأوضاع داخل المنطقة شريطة الموافقة على بعض التعديلات لمشروع البروتوكول الخاص بالمراقبين. يأتي هذا الاجتماع بعد أن صعدت فرنسا من موقفها ضد النظام السوري و تقدمت في هذا الصدد باقتراح فتح "ممرات إنسانية" لتقديم المساعدات للمتضررين في المنطقة مؤكدة دعمها للمعارضة السورية التي اعتبرتها المحاور الشرعي في الوقت الراهن. في الأثناء تتواصل عمليات القتل في المنطقة حيث أسفرت عن سقوط أربعة مدنيين برصاص الأمن أمس و أفاد نشطاء أن مخابئ لمنشقين عن الجيش السوري بالقرب من بلدة الرستن بوسط البلاد قد تعرضت اليوم إلى هجوم عنيف من قبل القوات السورية. وكانت تركيا الحليف السابق للرئيس السوري بشار الأسد قد اعتبرت أن سوريا وصلت إلى "مرحلة اللاعودة" في حملة القمع التي يشنها النظام السوري على المتظاهرين.