أكد رئيس تحرير جريدة الأولى التونسية أن واقع الصحافة المكتوبة بعد الثورة لم يتغير كثيراً حيث يظل الإشهار العمومي حكراً على مؤسسات صحفية دون أخرى. لا يمكن الحديث عن صحافة مستقلة فعلاً حسب السيد معز زيود دون ضمان التوزيع العدل للاشهار العمومي الذي يظل وحدة قادراً على حماية المؤسسات الصحفية من الضغوطات التي يمكن أن تفرضها جهات سياسية أو فاعلين اقتصاديين في تونس، من جهة أخرى تبقى مشكلة التوزيع الذي تحتكره مؤسسة خاصة إلى جانب أخرى حكومية من أهم المعوقات التي تقف في وجه الصحف الجديدة لتتمكن من فرض لونها و منافسة المؤسسات الصحفية التقليدية. كما كان السيد يوسف الوصلة رئيس تحرير جريدة الراية المستقلة و رئيس النقابة التونسية لصحف الحزبية و المستقلة حاضراً معنا عبر الهاتف و أبدى امتعاضة هو الأخر من التضيقات الممارسة على الصحف التونسية الصادرة بعد الثورة. يمكنكم الإستماع إلى الحصة ستديو كلمة بتاريخ 28/11/2011 على هذا الرابط