أغلق مئات المحتجين صباح اليوم الباب الرئيسي للنزل الذي يحتضن المؤتمر الثاني و العشرين للاتحاد العام التونسي للشغل بمدينة طبرقة احتجاجا على عدم السماح لهم بحضور المؤتمر. و قال احد المحتجين لراديو كلمة ان قيادة الاتحاد المتخلية تسعى الى منعهم من الدخول و عدم مواكبة المؤتمر حتى لا تنكشف أمام المناضلين حجم المؤامرات التي يحيكها البعض من اجل تدجين الاتحاد وإقصاء الأطراف المناضلة. و قال المناضل النقابي السيد عبد المجيد العايب أن أطرافا عدة تسعى إلى إقصاء المناضلين من مواكبة المؤتمر حتى لا ينكشف حجم المؤامرات التي يحيكها العض ضد اتحاد حشاد المناضل. و دعا السيد عبد المجيد العايب إلى فتح المؤتمر أمام الصحفيين لنقل الحقيقة للرأي العام الوطني و الكف عن سياسة التعتيم التي يتوخاها بعض الأعضاء المؤثرين في المكتب التنفيذي المتخلي. و حاول السيد البريكي تهدئة المحتجين و قال أن المؤتمر لا يمكن أن يحضره إلا المؤتمرين حسب القوانين الداخلية للمنظمة. و كان رئيس المؤتمر علق الجلسة الصباحية بعد تدخل احدى المؤتمرات فيما شهدت الحصة المسائية القاء كلمة للسيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.