قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن القوات السورية انسحبت من جميع المناطق السكنية، لكن لا يزال هناك إطلاق للنار و قناصة يهددون المدنيين. وأضاف العربي أن الجامعة ستنشر تقريرا عن عمل بعثتها في سوريا خلال الأسبوع الأول لجولتها في مختلف المدن السورية، لدراسة ما إذا كانت الأوضاع هناك تتطلب المزيد من العمل من اجل إخماد العنف. في المقابل كان رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي قد طالب جامعة الدول العربية أمس بسحب مراقبيها من الأراضي السورية. معتبرا أن بقاء البعثة يمثل غطاءا عربيا لنظام الأسد لممارسة العنف ضد المحتجين. وفي نفس الاتجاه أعلنت المعارضة السورية عن مقتل أكثر من ثلاث مائة مدني منذ وصول المراقبين العرب إلى البلاد، من بينهم ثمانية قتلوا الأمس بدمشق. من جهتها اعتبرت الهيئات الاستشارية التابعة لجامعة الدول العربية أن تواصل العنف يعد استخفافا بمهمة المراقبين.