وعد الرئيس السوري بشار الأسد بإجراء استفتاء شعبي على دستور جديد بداية مارس المقبل تليها انتخابات تشريعية في شهر ماي.وأضاف الأسد في خطابه الذي ألقاه اليوم أن هناك أطرافا دولية وإقليمية تحاول تزوير الأحداث الجارية في سوريا بغاية دفع البلاد إلى الانهيار. مؤكدا انه لم يعطي أوامر بإطلاق النار خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ سبعة اشهر. ووصف الأسد الجامعة العربية بأنها مجرد انعكاس للوضع العربي المزري، مضيفا أن بعث المراقبين العرب إلى سوريا لم يكن متوقعا وان دمشق هي من طرحت موضوع البعثة العربية إليها لمراقبة الأوضاع هناك. حسب ما ورد في قناة البي بي سي. وقال الأسد إن تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية يمثل خسارة للجامعة إذ أنها بذلك علقت عروبتها وليس عروبة بلاده. كما أضاف أن هناك الكثير من وسائل الإعلام تعمل ضد سوريا لكنها فشلت في محاولاتها، وأن النظام مازال صامدا وقويا بفضل التنوع المسيحي والإسلامي في البلاد. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردغان قد حذر من انزلاق سوريا نحو حرب دينية وطائفية واثنيه، وان استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا يهدد امن بلاده. ويأتي خطاب الأسد بعد قرار تمديد مهمة مراقبي الجامعة في سوريا، الذي تمخض عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية يوم الأحد في القاهرة.وقالت اللجنة أثناء الاجتماع إن السلطات السورية نفذت جزءا من التزاماتها تجاه الجامعة.