تعرض أحد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم الأحد الى قصف صاروخي من قبل مجموعة من الجنود المنشقين و هو اول هجوم يتعرض له مقر الحزب , حيث اصابت قذيفتان مبنى الحزب ووقع الهجوم بعد انتهاء الموعد النهائي الذي حددته الجامعة العربية لبشار الاسد لانهاء الحملة العسكرية ضد شعبه . و قد شوهدت سيارات الاطفاء تتجه الى مقر الحزب المستهدف بعد تصاعد اعمدة الدخان , و كان المبنى خاليا اثناء وقوع الهجوم و قال الاسد في وقت سابق انه سيواصل حملة ضد المعارضين في بلاده رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقفها. يأتي هذا في وقت قالت فيه تركيا ان لديها خططا طارئة لاقامة منطقة حظر طيران او منطقة عازلة لحماية المدنيين في سوريا المجاورة من قوات الامن هناك اذا زادت عمليات اراقة الدماء. اما عربيا فمن المنتظر ان يجتمع وزراء الخارجية العرب يوم الخميس لمناقشة الاوضاع في سوريا فيما ستجتمع اللجنة العربية المعنية بسوريا والتي تضم مصر والسودان والجزائر وقطر قبل ذلك بيوم للإعداد للاجتماع الوزاري. و قد انتقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم البروتوكول المعروض من الجامعة العربية لحل الازمة السورية، وقال انه يتضمن صلاحيات فضفاضة موضحا انه اذا "فرض علينا فسنقاتل، لكننا نأمل ان لا يحدث ذلك". و اضاف المعلم ان خطة الجامعة العربية ارسال بعثة مراقبين الى سوريا تتعدى على سيادة البلاد الا انه ابدى استعداد بلاده الى قبولها .