يعقد مجلس وزراء جامعة الدول العربية اجتماعا يوم الثاني والعشرين من جانفي الجاري وذلك لبحث النتائج التي توصلت إليها بعثة المراقبين العرب التي أرسلت إلى سوريا في الشهر الماضي لمراقبة مدى التزام النظام السوري بتطبيق خطة السلام العربية القاضية بوقف العنف هناك. وسيقرر المجلس بعد ذلك إنهاء مهمة البعثة أو تمديدها أو زيادة عدد أفرادها. ومن المنتظر أن تنهي البعثة تقريرها بشان الوضع السوري يوم التاسع عشر من الشهر الجاري. من جهته طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الرئيس السوري بوقف العنف.حيث أكدت الأممالمتحدة أن سياسة العنف التي يتبعها النظام ضد المحتجبين أسفرت عن مقتل خمسة ألاف شخص. كما أكد نشطاء مقتل 25 مدنيا يوم أمس. وفي المقابل أصدر بشار الأسد يوم أمس مرسوما تشريعيا يتم بمقتضاه منح عفو عام عن الجرائم المرتكبة منذ بدا الاحتجاجات حسب ما أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا ".بينما قالت المعارضة انه لا معنى له. وسيشمل العفو حسب ما أوردته الوكالة كل من انتهك قانون التظاهر السلمي وكل من لديه سلاح غير مرخص كما سيشمل مرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي.