خيّم صباح اليوم الهدوء الحذر على مدينة قصر هلال من ولاية المنستير التي جدّت حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم أمس على اثر خلاف بين تلميذين في إحدى المدارس الإعدادية التقنيّة أحدهما من مدينة المكنين و الثاني من مدينة قصر هلال و تطوّر الخلاف ليستنجد كل منهما بأنصاره من المدينتين و رغم فكّ النزاع حوالي الساعة السادسة من قبل أعوان الأمن إلاّ أنّه تجدّد حوالي الساعة السّابعة و النصف بهجوم مجموعة كبيرة من أهالي مدينة المكنين على مدينة قصر هلال مدعومين بأفراد من المنحرفين و أصحاب السوابق العدليّة الذين شملهم العفو العام مؤخرا وبعض الفتيان الصغار حيث عمدوا إلى رشق المواطنين و أعوان الأمن بالحجارة و بعض المحلاّت من ذلك تكسير بلور واجهة مقر اتصالات تونس و واجهة بلّوريّة لعمارة خاصّة و حصول اشتباكات أدّت إلى إصابة الرّائد " كمال قلاّل" و رئيس مصلحة الأمن العمومي يكسر على مستوى الأنف و إصابة عونين من شرطة المنطقة مع أربعة آخرين من أعوان فرقة التدخّل . هذا وقد وقعت عمليّة تمشيط للمنطقة تمّ خلالها إيقاف جملة من المنحرفين الصّادرة في شأنهم مناشير تفتيش :