يواصل المصريون لليوم الثاني على التوالي محاصرة مبنى الداخلية وسط العاصمة تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل 74 شخصا في محافظة بورسعيد المصرية. وبلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا أمس وسط القاهرة 628 شخصا, على اثر الاشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الداخلية مع قوات الأمن, بعد أن حاول العديد من المصرين اقتحام مبنى وزارة الداخلية. وأكدت مصادر طبية مصرية أيضا مقتل شخصين آخرين بمحافظة السويس بعد مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن. في الأثناء تمت الموافقة داخل مجلس الشعب على إدانة وزير الداخلية المصري اللواء " محمد إبراهيم يوسف " بعد أحداث ملعب محافظة بورسعيد قبل يومين على اثر مباراة كرة القدم التي جمعت بين النادي الأهلي والنادي المصري. وحمّل أهالي ضحايا الحادثة المجلس العسكري المصري مسؤولية أعمال العنف والقتل التي طالت أبنائهم كما وجهوا الاتهام إلى كل من وزير الداخلية والمجلس العسكري بالتقصير في أداء مهامهم وعدم توفير الحماية اللازمة .